بالطبع

بالطبع من البحر المتوسط


تشكل ثمرة شجرة الزيتون مكوناً هاماً من مكونات "حمية البحر الأبيض المتوسط" الشهيرة والتي أدرجتها منظمة اليونيسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، رسمياًفي قائمتها للتراث العالمي غير المادي. استعمال زيتون المائدة في التغذية لا يعود إلى النكهة والقيمة الغذائية فحسب، بل أيضاً إلى سببارتباطه بنمط حياتي أصيل وبقيمة ذات جذور متأصلة في النمط الحياتي للبلد المعني والتي تضفيه عليه المواد الغذائية التقليدية.


بالطبع Gourmet


باتت أنواع زيتون المائدة وبصورة متنامية خلال الأعوام الأخيرة تشغل المطبخ الرفيع وتشكل مصدر الهام له. وفي الوقت الذي أصبح فيه مطبخ البحر الأبيض المتوسط المطبخ المفضل لكبار الطهاة (شيف) في كافة أرجاء العالم، فقد أصبح الزيتون يتصدر مكانة متألقة للغاية لسبب دخوله في اعداد غالبية أطباق المطبخ الرفيع. أنواع الزيتون الكثيرة واستخداماتها واسعة النطاق توفر إمكانيات لاتعد ولاتحصى لتعددية النكهات الفردية والخاصة.

بالطبع للوجبة الخفيفة


الزيتون ليس له وقت خاص للاستمتاع بها،فهو واحد من الأطعمة الطبيعية القليلة التي يمكن أن يكون وجبة خفيفة صحية في أي وقت وأي فرصة. وسواء كان الزيتون يتم تناوله بمفرده أو مع الخبز أو في سلطة صحية، أو مع الفطور أو في شطيرة، وسواء كان ذلك في المنزل، أو في المدرسة، أو في المكتب، أو خلال السفر، فهو يوفر المتعة، ولكنه يمد الجسم أيضاًبالطاقة التي يحتاجها لأداء أنشطة اليوم.


بالطبع بروبيوتي


بالإضافة إلى فوائد استهلاك الزيتون لسبب العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، تُعتبر ثمرة الزيتون ناقلاًمهماً للبكتريا البروبيوتيكية. وبمجرد دخول هذه الكائنات الحية الدقيقة جسم الإنسان، فيمكن أن يكون لها تأثيراً مفيداًمثل تنظيم بكتيريا القناة المعوية الطبيعية (الفلورا) وتحسين الهضم، ومفعولمضاد للبكتيريا، وتفكيكالمركبات النباتية وتحرير الأملاح المعدنية وكذلك مفعول مضاد للأكسدة، وهذا إما عن طريق المفعول الذاتي أو عن طريق المكونات التي تنتجها وقت استقلابها.


لذلك يصح القول إن الزيتون يمكن اعتباره غذاءً وظيفياً، له تأثير مفيد على الجسم ويعزز صحة الإنسان.

We are Social

Follow us in the following social media sites

//]]>